القوارض

القوارض – طرق المكافحة المتكاملة وقياس الكثافة ومعدل البراغيث

موضوع متكامل عن القوارض وطرق مكافحتها

القوارض – طرق المكافحة المتكاملة وقياس الكثافة ومعدل البراغيث

إعداد م/ وائل عبدالرحمن قريطم

العناصر 

1- القوارض وتعريفها.
2- الأضرار الاقتصادية.
3- الأهمية الطبية.
4- أنواع القوارض الموجودة في مصر.
5- دورة حياة كل نوع – التغذية – مظاهر وجودها.
6-المكافحة المُتكاملة ودور الجهات المعنية بالإصحاح البيئي.
7- تطور مبيدات القوارض  صورها المختلفة  طرق الإستخدام.
8- حياة وسلوك القوارض.
9- كثافة القوارض.
10- مُعدل البراغيث.

القوارض وتعريفها

  • القوارض: حيوانات ثديية تنتمي إلى رتبة Rodentia وهي أكبر رُتب الثدييات من حيث عدد الأنواع؛ حيث تصل إلى 1700نوع من القوارض.
    قواطع القوارض
  • القوارض لها علاقة وثيقة بالإنسان والزراعة، فبعض الأنواع استأنسها الإنسان منذ زمن بعيد مثل الأرانب.
  • سُميت بالقوارض حيث تحورت أسنانها لتستطيع قرض الطعام، فلها زوج من القواطع كبيرة الحجم تنمو باستمرار؛ مما يضطرها إلى القرض بصفة مُستمرة، ومن هنا تأتي المُشكلات الاقتصادية التي سنذكرها لاحقًا.
  • حيث طبيعة معيشتها وقدرتها الاستثنائية على التأقلم مع الظروف المحيطة، وقدرتها التناسلية العالية في هذه البيئات التي تتدنى مستوياتها؛ يجعلها ذلك خازنة للعديد من مُسببات الأمراض التي سنتناولها لاحقًا.

الأضرار الاقتصادية للقوارض

  • الأنشطة الحيوية المختلفة للقوارض من تغذية وإخراج فضلاتها على المواد الغذائية، إضافة إلى عملية القرض نفسها والتي تكون في أحيان كثيرة ليست بهدف التغذية ولكن كما ذكرنا لإيقاف نمو زوج القواطع، وينتج عن ذلك:
    الأضرار الاقتصادية للقوارض

1- إتلاف المحاصيل الزراعية في الحقل أو في المخازن.

2- إتلاف عبوات المواد الغذائية في المنشآت وإتلاف الأثاث بالمنازل.

3- تلويث المواد الغذائية بفضلات القارض (بول – براز).

4- إتلاف للأجهزة الكهربائية والكابلات والأسلاك في المنشآت المُختلفة؛ وينجم عن ذلك أعطال وربما حرائق أيضًا.

الأهمية الطبية للقوارض

  • تتسبب القوارض في نقل العديد من المسببات المرضية إلى الإنسان، ويكون ذلك عن طريق البول والبراز، والحشرات المُتطفلة على القارض، بالإضافة إلى انتقالها من خلال العض، ومن أهم هذه الأمراض:
    برغوث الفأر (زينوبسلا كيوبس)

1- التسمم الغذائي البكتيري: وينتج عن تلوث الغذاء ببراز وبول القوارض.

2- مرض داء الكلب: عن طريق عضة القارض.

3- مرض حمى التيفوس المتوطن: عن طريق برغوث الفأر (زينوبسلا كيوبس).

ذبابة الرمل

4- مرض الطاعون: عن طريق برغوث الفأر (زينوبسلا كيوبس).

5- مرض عضة الجرذ: بكتيريا موجودة على أسنان الجرذ وخاصة النرويجي.

6- الليشمانيا: عن طريق ذبابة الرمل.

7- دودة الفأر الشريطية.

أنواع القوارض في مصر

  • في البداية رغم أن هناك تشابه كبير بين الجرذان والفئران إلا أنه يجب علينا أن ننتبه للاختلافات بينهم حيث تمنحنا التفرقة القدرة على وضع برامج المكافحة المناسبة لهم.
  • الجرذان: أكثرها انتشارا هو الجُـرَذ الأسود، تسمى جُرْذَان العالم القديم، أو الـجُرْذَان الحقيقية، وأصلها من قارة آسيا. والجُـرَذ أكبر حجما من قريبه الفأر، بوزن يصل إلى نصف الكيلوغرام.
  • الفأر: النوع الشائع له في العالم هو فأر المنازل. الفئران بكل أنواعها تتجه للعيش بالقرب من بيئة البشر. تبلغ أطوال معظم الفئران حتى 9 سم بدون الذيل، ووزنها من 7 إلى 57 جم، جسمها مغطى بالفرو عدا الذيل، ألوان معظمها بين البني والأبيض في حين تتعدد ألوان فئران المختبرات.
مقارنة بين الجرذ والفأر
الفرق بين الجرذ والفأر
  • الأنواع المنتشرة في مصر هي الجرذ النرويجي، والجرذ المُتسلق بأنواعه والفأر المنزلي والفأر الشوكي.
  • يوجد في مصر أيضًا اليربوع / الجربوع المصري الصحراوي.
    أنواع القوارض في مصر

دورة حياة الجرذ النرويجي

  • لا تزيد دورة حياة القوارض عادة عن 1 : 1.5 سنة في الظروف الطبيعية، والإناث هم الأطول عمرًا من الذكور.
  • تبلغ فترة النضج الجنسي لأنثى الجرذ النرويجي حوالي 75 يومًا تبعًا للظروف البيئية.
  • تتراوح فترة الحمل من 22- 24 يومًا.
  • تضع الأنثى ما بين 7 : 10 بطون خلال فترة حياتها.
  • تضع الأنثى من 12 إلى 15 جرذ في المرة الواحدة.
  • يميل الجرذ النرويجي للعيش في جماعة.
  • يصل وزنه إلى 500 جرام.

دورة حياة الجرذ المُتسلق – وأنواعه

  • يتخذ الجرذ المُتسلق عادة عدة زوجات، فهو على درجة كبيرة من الخصوبة.
  • تصل الأنثى للنضج الجنسي بعد 68 يومًا.
  • تبلغ فترة الحمل من 20 : 22 يومًا.
  • تضع الأنثى ما بين 6 : 8 بطون.
  • تضع في المرة الواحدة من 4 : 12 جرذًا.
  • يصل وزنه إلى 250 جرام.
    أنواع الجرذ المتسلق

أنواع الجرذ المُتسلق:

1- الجرذ المُتسلق الأسود.

2- الجرذ المُتسلق الرمادي.

3- الجرذ المُتسلق ذو البطن البيضاء.

دورة حياة الفئران- وأنواعها

أنواع الفئران
  • فترة النضج الجنسي للأنثى 42 يومًا.
  • مدة الحمل من 19 : 21 يومًا.
  • تضع في المرة الواحدة من 6 : 8 فأر.
  • تزن حوالي 25 جرام.

أنواع الفئران:

1- الفأر المنزلي (القزم).

2- الفأر الشوكي (الذهبي – القاهري – الفضي).

تغذية القوارض

  • يستهلك القارض حوالي 10% من وزنه يوميًا.
  • وجد أن مُعدل تغذية الجرذ البالغ حوالي 40 : 50 جرام يوميًا، كما أنه يحتاج إلى 30سم من الماء في اليوم عند التغذية على مواد جافة.
  • يحتاج الفأر إلى كمية من الغذاء تصل إلى 3 جرام ويشرب 3 سم من الماء يوميًا، ويمكن للفأر البقاء دون ماء لفترة شهر حيث يستعيض عنه بالمحتوى المائي للمواد الغذائية.
  • تبدأ القوارض في البحث عن الغذاء عادة بعد الغروب، وتستمر حتى قبل الشروق.
  • تميل القوارض عمومًا للتغذية تحت غطاء إمعانًا في حماية نفسها.
  • يثابر الجرذ على التغذية من مكان واحد بينما يفضل الفأر الحصول على الوجبة الواحدة من عدة أماكن( قضمة من هنا وقضمة من هناك).
  • الجرذ النرويجي حذر ويتجنب أي جديد يقابله والمُتسلق أقل حذر، على عكس الفأر المنزلي الذي يميل إلى اكتشاف الجديد.

مظاهر تواجد القوارض

  • يمكن الاستدلال على القوارض من الآثار الواضحة التي تتركها وراءها، ويُعتبر عدم تراكم الأوساخ أو الغبار أو الخيوط العنكبوتية فوق مخلفات القوارض دليل نشاطها.

أهم طرق الإستدلال:

1- مشاهدة الفئران أو الجرذان حية أو ميتة .

التفرقة بين أنواع القوارض من خلال البراز

# طبقًا لدراسة #

– عدم رؤية القوارض يدل على عدم وجودها أو وجود 20 فردًا بالحقل.

– رؤية القوارض بالمصادفة يعني وجود من 20 : 200 فردًا.

– رؤية القوارض بشكل اعتيادي يعني وجود أكثر من 200 فردًا.

2- وجود براز طري ولامع.

3- الرائحة المميزة للبول وخاصة  في الكثافة العالية بالمنشآت والمخازن.

4- آثار الأقدام والذيول وخاصة في الممرات الموازية للجدران.

5- وجود لطخات دُهنية سوداء على الجدران أو الأسقف أو الممرات.

6- وجود قروض في الصناديق أو الأثاث أو غيرها.

7- أصواتها وخاصة أثناء العراك.

المكافحة المُتكاملة ودور الجهات المعنية بالإصحاح البيئي

  • تعتبر العناية بالبيئة من أفضل وأسلم وأرخص الطرق لمكافحة القوارض بشكل عام، ولضمان نجاح مكافحة القوارض لابد من مشاركة المجتمع في عمليات الإصحاح البيئي.
  • وطبقًا لقرار وزير الصحة والسكان رقم 2 لسنة 2005 فإنه ينبغي التعاون والتنسيق بين مسئولي مكافحة ناقلات الأمراض بوزارة الصحة، ومسئولي الزراعة ومسئولي الموارد المائية والري ومسئولي البيئة وهيئة النظافة والمحليات .. وذلك بشأن إجراء عمليات الإصحاح البيئي.

أولًا: دور المجتمع في مكافحة القوارض:

1- تحصين المنازل والمطاعم والمخازن ضد القوارض، وذلك بغلق الجحور وتركيب الأسلاك على الشبابيك، وعمل حواجز للأبواب لغلق أي فتحات محتمل دخول القوارض منها.

2- تخزين المواد الغذائية داخل المنزل في أوعية محكمة الإغلاق.

3- المحافظة على النظافة العامة في المنزل وخاصة المطبخ.

4- وضع القمامة وفضلات المنزل في أوعية لا تسمح بوصول القوارض إليها، وإغلاق هذه الأوعيه إغلاقًا مُحكمًا.

5- جمع النفايات أولًا بأول وعدم تراكمها في المنزل وإخراجها لنقطة تجمع نفايات محكمة الغلق.

ثانيًا: دور الجهات المعنية في تحسين البيئة لمكافحة القوارض:

1- المحافظة على نظافة الشوارع وجمع النفايات بطريقة منتظمة.

2-المحافظة على نظافة نقاط تجميع النفايات الصلبة والتأكد من عدم تحولها إلى مكان لتكاثر القوارض.

4- التخلص من مخلفات البناء.

5- تطهير المجاري المائية وازالة النباتات المائية والحشائش، وإجراء عمليات تبطين للمجاري المائية.

6- الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي والتأكد من الغلق المحكم للبالوعات.

7- توعية المجتمع وتحفيزه للمشاركة في عمليات تحسين الوضع البيئي.

8- إزالة كافة الأسباب التى تؤدي إلى تواجد القوارض مـن مبانى آيلة للسقوط والمهجـورة وهياكل السيارات وحاويات نقل البضائع وحظائر الأغنـام والدواجن الموجــودة داخـل الأحياء السكنية.

مبيدات القوارض

أولًا: مبيدات سريعة التأثير (السُمية الحادة):

وهي السموم التي تفتك بالقوارض من المرة الأولى وأشهرها:

أ )  فوسفيد الزنك: وشكله عباره عن مسحوق أسود، من السموم المعوية، يستخدم بنسبة 1/ 39 بمعنى 1 جزء من فوسفيد الزنك إلى 39 جزء من الطعم، يُكافح به الفئران والجرذان، درجة سُميته عالية وليس له مضاد للتسمم.

ب ) أكسيد الزرنيخ: الزرنيخ مادة بيضاء اللون تُستعمل بنسبة 1 / 9 أي 100 جرام زرنيخ إلى 900 جرام طعم لمكافحة الجرذان فقط، وهو مادة شديدة السُمية؛ لذا يُحذر استخدامها في البيوت.

عيوب المبيدات سريعة التأثير (السُمية الحادة):

1- شديدة السُمية على الإنسان والحيوانات غيرالمُستهدفة.

2- حدوث أعراض تسمم حاد للقارض بعد تناول الطعم السام وموته بالقرب من الطُعم، ويترتب على ذلك حدوث ظاهرة النفور من الطعم السام.

3- تستلزم في عمليات المكافحة الموسعة وضع الطعم بدون مبيد لفترة حتى يعتاد القارض عليه، ومن ثم خلطه مع المبيد حتى نحصل على أكبر كمية تغذية على الطعوم المُسممة.

ثانيًا : مبيدات القوارض المضادة لتخثر الدم:

  • تعمل هذه المبيدات على خفض فيتامين K الضروري لعملية تخثر الدم، ويتسبب ذلك في شحوب وامتناع القارض عن التغذية ويعكس ذلك مقدار النزيف الذي يحدث داخل الجسم مع زيادة تحطم الشعيرات الدموية.
    وارفارين
  • تنقسم مبيدات القوراض المضادة لتخثر الدم إلى نوعين هما:

            1- مركبات الجيل الأول.

            2- مركبات الجيل الثاني.

1– مركبات الجيل الأول (مُتعددة الجرعات):

  • يتطلب وجودها بشكل دائم ومستمر؛ بحيث يحصل القارض على الجرعة المُميته، ويحدث النفوق بعد 3 : 7 أيام.
    كوماتتراليل
  • مثل:
  • وارفارين.
  • كوماتيتراليل.
  • كلوروفاثينون.
  • داي فاثينون.

1– مركبات الجيل الثاني  (وحيدة الجرعة):

  • في بداية السبعينيات تم تطوير تخليق مركبات مانعات التجلط، بحيث تم تحضير مبيدات لها القدرة على التغلب على الأفراد المقاومة لفعل الوارفارين وهي تقضي على القوارض من وجبة واحدة، حيث أنها تتميز بسرعة التأثير المضاد لتخثر الدم، ويحدث النفوق أيضًا بعد 3 : 7 أيام.
    بعض مبيدات الجيل الثاني

مثل:

  • برومادايلون.
  • بروديفاكوم.
  • داي فيناكوم
  • فلوكومافين.

ثالثًا : الغازات:

1- غاز بروميد الميثايل: غاز عديم الرائحة، ذو سمية عالية جدًا للإنسان والحيوان.

2- أقراص الفوستوكسين: غاز سام جدًا يستعمل بوضع قرص واحد في كل جحر ثم ردمه.

رابعًا : vitamin D-related compounds:

  • المركبات المرتبطة بفيتامين د:
  • استخدم الكالسيفيرول كمبيد للقوارض سنة 1974 ومن مميزاته أنه يمكن استخدامه حيثما وجدت سلالات مقاومة لفعل المبيدات المانعة للتجلط.
  • يحدث تأثيره عن طريق زيادة كمية الكالسيوم في الدم حيث يسبب زيادة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء وخفض كميته في العظام مما يسبب Hypercalcemia ونتيجة لذلك يحدث تعظُم (نتيجة لترسيب الكالسيوم) في الأوعية الدموية ويؤدي في النهاية إلى الموت نتيجة لضعف الدورة الدموية.

ملحوظة :

– بالنسبة لوزارة الصحة المصرية / مكافحة ناقلات الأمراض، يتم استخدام مبيدات القوارض المضادة لتخثر الدم فقط بصورها المختلفة، ولا يتم استخدام أي نوع من المبيدات المذكورة هنا، وما تم ذكره للمعرفه العلمية فقط.

صور مبيدات القوارض وطرق الإستخدام

  • تختلف الصورة المستخدم عليها الطعم بحسب المكان المستهدف مكافحة القوارض فيه، وحسب النوع المُنتشر وذلك على النحو الآتي:

1- المبيد المُحمل على ( قمح / شعير / مجروش ذرة / أعلاف / لب دوار شمس ..):

يتم استخدام هذه الطعوم في غالب الأماكن التي تتواجد بها القوارض وخاصة المناطق الزراعية ومزارع الإنتاج الحيواني وداخل المنشأت..

مكعبات شمعية

2- المبيد المُحمل على مكعبات شمعية:

هذا النوع من المبيدات مُخصص للأماكن الرطبة التي تفسد فيها الطعوم المُحملة على محاصيل الحبوب، وتُستخدم هذه المكعبات الشمعية في غرف الصرف الصحي و جحور القوارض على الترع والمصارف، وتفيد مع الجرذ النرويجي.

مبيد قوارض سائل

3- المبيد في صورة سائلة:

ويكون مُفيدًا جدًا في حالة الأماكن الجافة، وذلك لحاجة القوارض إلى الماء حيث تُضاف فيما يُشبه سقايات الدجاج ومن هذه الأماكن مخازن الأخشاب والأوراق والملابس والحبوب الجافة.

نموذج لطريقة نثر بودر القوارض

4- المبيد في صورة مساحيق (بودر):

استخدام المبيدات في صورة مساحيق يتم نثرها في الممرات، ويكون أكثر جدوى مع الجرذ النرويجي لأن أرجله قصيرة وفروة بطنه تكون قريبة من الأرض، ويُفيد استخدام المساحيق حين تمتنع القوارض عن التغذية بسبب وفرة الغذاء بالموقع أو ظاهرة الحذر من الطعوم.

حياة وسلوك القوارض

أولًا: حواس القوارض:

1- الرؤية: لا تستطيع القوارض تمييز الألوان، تميز فقط بين النور والظلام، وتتابع الحركة فقط.

2– حاسة السمع: السمع لدى القوارض حاد جدًا؛ ويساعدها ذلك على تجنب الأخطار.

3- حاسة التذوق: مشابهة للإنسان.

4- الشم: وهي حاسة مُتطورة جدًا وبواسطتها تنجذب الذكور لرائحة الإناث، وتستطيع أن تُميز رائحة عرق الإنسان وتتجنبه حذرًا وخوفًا منه.

5- اللمس: تنتهي شوارب القارض بمجسات حسية وعصبية يستخدمها الحيوان كوسيلة هامة لمعرفة حجم الجحور والتنقل في الظلام بين الممرات.

ثانيًا: صفات من حياة القوارض:

1- التنظيف :  تلعق الفئران والجرذان دومًا فراؤها وأقدامها وذيلها لتنظيفها، لذا يُستفاد من هذه الغريزة في مكافحتها بواسطة السموم المضادة لتخثر الدم كما ذكرنا سابقًا، فعندما تُنظف الحيوانات فراؤها يدخل السُم عن طريق الفم وقد يدخل أيضًا نتيجة حدوث تخرشات في جلد الحيوان.

2– القفز: يستطيع جرذ الموانئ القفز لحوالي المتر أما المنزلي فيقفز حوالي 30سم لذا يجب وضع المواد المخزونة في المستودعات على ارتفاع لا يقل عن 45 سم عن سطح الأرض.

3- السباحة: تستطيع القوارض عبور الجداول والسواقي وتتخذ من المجاري المائية وسيلة لإنتقالها.

4- التسلق: تتمتع القوارض بقدرتها العالية على التسلق، إذ أنها تستطيع تسلق السطوح والأشجار والنباتات كالذرة الصفراء وقصب السكر.

ثالثًا: سلوك القوارض:

1- معرفة الاتجاه والحركة :  تتمتع القوارض بقوة التذكر والانطباعية، فهي سرعان ما تكتشف أي تغيير في البيئة التي تعيش فيها، وتتفحص الأشياء الطارئة سواء أجسام صلبة أو رخوة أو أغذية لم يسبق وضعها في تلك الأماكن وتكون حذره معها.

القوارض تحفظ مسارات الهروب والفتحات التي اعتادت أن تدخل منها، وهي صفة تعتبر نقطة ارتكاز في فنون مكافحة القوارض.

2- السلوك الغذائي: للقوارض خاصية يمكن أن تنفرد بها عن باقي الحيوانات وهي التذوق بعينات غير قاتلة، من متبرع من الطائفة الموجودة، وتعتمد في ذلك على الطَعم والسمية،  ويقومون بمراقبة المُتبرع قبل أن تُقبل باقي الطائفة على الغذاء الجديد.

تقوم القوارض بظاهرة تخزين الغذاء ولذلك قد تسحب غذائها إلى الجحور.

كثافة القوارض

أولًا: قانون كثافة القوارض:

كثافة القوارض= عدد المصائد الإيجابية ×100= النسبة
عدد المصائد الكلية

– ثانيًا: بعض الاعتبارات الواجب اتباعها أثناء عمل كثافة القوارض:

  • الكثافة الطبيعية للقوارض أقل من 5% ، وأكثر من ذلك يستوجب عمل حملة.
  • لا يُعترف بقياس كثافة القوارض بأقل من عدد 50 مصيدة في المرة الواحدة في المكان الواحد.
  • المسافة بين المصائد من 15 إلى 25 متر .
  • الطعم التقليدي والمُتوفر مكون من عيش + زيت مُستخدم (زيت قلي طعمية أو باذنجان).
  • يجب ارتداء الجوانتي أثناء المكافحة، لأن القارض يملك حاسة شم قوية جداً وقد يتأثر الطُعم برائحة الإنسان فلا يأكل منه .
  • غسيل المصائد بمنظف (صابون) لتغيير الرائحة وخاصة لو تم الإصطياد بها من قبل؛ لإزالة الإفرازات الشمعية الخاصة بالقوارض، حيث أنه يعرف أنه فخ من خلال الرائحة الموجودة للقارض السابق .
  • لكثافة القوارض توضع المصائد من بعد العصر إلي قبل المغرب ، وتجمع في الصباح قبل شروق الشمس لليوم التالي .
  • العامل يأخذ معه كيس مخدة قطن لجمع المصائد الإيجابية به، وذلك حتى لا تتناثر البراغيث (الشمس والحرارة ستطرد البرغوث) وتؤثر على قياس معدل البراغيث .

مُعدل البراغيث للقوارض

  • قانون معدل البراغيث = عدد البراغيث ÷ عدد القوارض

تنبيهات يلزم اتباعها عند إجراء مُعدل البراغيث:

1- المعدل الطبيعي للبراغيث يقل عن 1 صحيح ، وإذا ساوى الواحد الصحيح يتم عمل تعفير بالبودر/ أو رش مُبيد متخصص أولاً لمكافحة البراغيث ومن ثم بعدها يتم مكافحة القوارض، ويفضل قبل المكافحة للقوارض إعادة تقدير كثافة البرغوث.

2- العامل يأخذ معه كيس مخدة قطن لجمع المصائد الإيجابية به، وذلك حتى لا تتناثر البراغيث (الشمس والحرارة ستطرد البرغوث) وتؤثر على قياس معدل البراغيث .

الأدوات المطلوبة:

جوانتي

مفرش أبيض

كلوروفورم / فورمالدهايد

فرشة

صندوق محكم الغلق

قطعة قطن

ريشة أو ملقط (لجمع البراغيث)

الطريقة :

تصنيف القوارض وحساب معدل البراغيث
تصنيف القوارض وحساب معدل البراغيث

يتم وضع القارض في صندوق محكم الغلق.

يتم وضع قطنة عليها 2سم من الكلوروفورم في الصندوق ومن ثم غلقه ليتم تخدير القارض.

بعد التخدير يُمسك الفأر من ذيله وبطنه ناحية القائم بالتمشيط، يتم تمشيط القارض في إتجاه عكسي .

نوع القارض:  ذكر /  أنثى  ( عن طريق الخصيتين أو عن طريق الفتحات التناسلية إن كان عمره أصغر من شهر )

حامل أم لا :   ……………… ( تعرف من شكل الحلمات متورده أم لا أو عن طريق الجس )

التصنيف ( النوع ) : الإسترشاد حسب الفروق بين أنواع القوارض ( سيتم إرفاق الجدول نهاية الموضوع)

الوزن بالتقدير أو ميزان : ……….

يتم جمع البراغيث بريشة مبلله بالكلوروفورم .

أماكن تواجد البراغيث عموماً في الفأر بالأرجل ووخلف الأذن .

المرفقات (جدول التصنيف)

تصنيف القوارض المختلفة في الوطن العربي

مصدر جدول التصنيف: كتاب المرشد في مكافحة الآفات المنزلية – د. مصطفى مصطفى عبدالستار – 1992 – مصر

المراجع
  • القوارض ودورها في نقل الأمراض – إدارة الصحة العامة – السعودية .
  • أساسيات المكافحة المتكاملة للقوارض – وزارة الشئون البلدية – الإدارة العامة للصحة العامة – السعودية .
  • دليل مكافحة ناقلات الأمراض (2017) – مصر.
  • زيدان هندي (2007) : المرشد في مكافحة آفات الصحة العامة – كانزا جروب – مصر.
  • دليل مكافحة ناقلات الأمراض(2006) – مصر.
  • القوراض – منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط – المركز الإقليمي لأنشطة صحة البيئة – الأردن – 2004.
  • طوسون محمد عوض، وآخرون (2003): المبيدات – كلية الزراعة – جامعة القاهرة – مصر.
  • مصطفى عبدالستار(1992): المرشد في مكافحة الآفات المنزلية – دار الكتب – مصر.
  • جليل أبو الحب (1982): الحشرات الناقلة للأمراض – سلسلة عالم المعرفة – المجلس الوطني للثقافة والفنون – الكويت.
  • الموسوعة العلمية للحشرات والآفات – seip-eg.com .

.Centers for Disease Control and Prevention(2012). Plague. Available @www.cdc.gov/plague/history

________

تنبيه:

يُسمح بالنقل والنشر مع الإشارة للموسوعة العلمية للحشرات والآفات ومع ذكر المصادر العلمية المستخدمة، وعمليات النقل المخالفة تُعرض صاحبها للمساءلة القانونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock